كتب رئيس تحرير جريدة التلغراف الاستاذ انطوان قزي: نجمة تشرق فوق الباسيفيك لتعانق سيدة الحصن في إهدن سركيس كرم في كتابه الجديد “زغرتاويون في أستراليا” مناضل في مساحات الضوء. كما عهدته دائماً، مناضل في مساحات الضوء، يحمل سراج المعرفة وينثر البذار لتفيض صفحاته مواسمَ وفاء وعرفان. وكما عرفته دائماً ، فارس يضرب بسيف الكلمة ليفيض حبره موسوعية لا أفق لها.
سركيس كرم في كتابه الجديد “زغرتاويون في أستراليا” كان لبنانياّ حقّاً وزغرتاوياً خالصاّ ، جمع باقة الوجوه الزغرتاوية المتألقة والمبدعة والمحلّقة واللمّاحة في السياسة والأدب والفن والرياضة وعالم الأعمال وكل الذين أدركت مراسيهم ضفاف النجاحات. صاحب الخبرة والباع في الكتابة: مؤرخاً وإعلامياً وباحثاً ومنقّباً ومترجماً، ولا يكفيه أن تطلق عليه لقب “مسبّع الكارات”، فهو إذا ما استمرّ في تألقه وعطائه سيتجاوزها حتماّ . هنيئاً لإهدن البطاركة والرؤساء والقادة العمالقة والمؤرخين، هنيئاُ لزغرتا المهاجرة بأبنائها الميامين، وهنيئاً لنا جميعاّ بسركيس كرم الذي يحفظ الودّ ويشرّع الذاكرة على مرابعه الأولى كما يشرّع الريشة على حواضر الإنتشار الزغرتاوي، وبين هذه وتلك أتحفنا بجوهرة تاريخية “زغرتاويون في أستراليا” علّه يكون منارة تهدي الكثيرين.
“زغرتاويون في أستراليا” نجمة جديدة تشرق فوق الباسيفيك لتعانق سيدة الحصن في إهدن.
شكراً سركيس كرم ، وشكراً لزغرتا التي توزّع الأقباس على كل التلال.
ملاحظة: كتاب “زغرتاويون في أستراليا” هو باللغتين العربية والإنكليزية من مئتي صفحة.