نادي شبيبة زغرتا لكرة السلة يتأهل الى الدرجة الثالثة
حقق فريق شبيبة زغرتا بعد أشهر من التحضيرات الجدية والتدريبات المكثفة، والتعب الجسدي والنفسي، وبفضل الإلتزام والإصرار والروح القتالية العالية، وعدم الإستسلام، وأجواء العائلة التي تسود الفريق لاعبين كانوا أو اداريين، مبتغاه، وهدفه فارضاً نفسه وبقوة ضمن المربع الذهبي لبطولة الدرجة الرابعة لكرة السلة، هذا بالإضافة لضمان تأهله الى الدرجة الثالثة بعد غياب دام طويلاً.
انجاز فريق شبيبة زغرتا لم يكن صدفة ولم يكن ليحدث من دون الجهود، والخبرة الواسعة في عالم كرة السلة للمدرب زياد مراد، وبإدارة الكابتن كميل قارح الذي لم يكل ولم يمل ساعياً دائماً خلف اللاعبين والمدرب بكلماته التحفيز وروح الاندفاع، ما ساهم في تعزيز الاصرار الكبير لدى اللاعبين وهم: محمد سكاف، أمين الجمل، نزار مخلوف، سليمان كنج، ميشال يزبك، ميشال أيوب، سمعان معوض، عزام ريفي، أنطوني أبو رحال، رامي يمق، ربيع عبدالقادر، يوسف الصايغ، أنطوان سعادة.
لم يكن مشوار شبيبة زغرتا سهلا خصوصا في آخر مباريتان ضد كل من فريق حملايا وفريق بودا، حيث ساد الحماس والتشويق والإثارة على أحداثهما، فالمباراة الأولى كانت متقاربة في المستوى والأداء في ربعيها الأول والثاني، حتى استلم رجال زغرتا زمام المباراة في ربعيها الأخيرين وقاموا بانهاء المباراة بفارق 12 نقطة (72-60).
أما بالنسبة لمباراة شبيبة زغرتا ونادي بودا، فرض الفريق الزغرتاوي سيطرته على المباراة وأوصل الفارق الى أكثر من 20 نقطة، ما أثار غضب لاعبي بودا الذين تحول لعبهم من لعب نظيف، الى لعب ساد عليه الإستفزاز والشتائم والأذى، حتى قام أحدهم بضرب أحد من لاعبي الشبيبة الأمر الذي حول الملعب الى حلبة، وأدى الى طرد لاعب الشبيبة الذي تعرض للضرب ولاعبين من فريق بودا.
استكملت المباراة بأجواء من التوتر والغضب، ونجح فريق بودا بتقليص الفارق بفعل الرميات الثلاثية التي يمتاز فيها لاعبوه، ولكن قوة واصرار رجال المدرب زياد مراد والدفاع الذي اعتمدوه كان أقوى وأكثر فاعلية، حيث انهوا المباراة بفارق 12 نقطة (86-74).
رغم ترفع نادي شبيبة زغرتا الى الدرجة الثالثة الا أن مشواره في البطولة لم ينته، فطموح لاعبيه، والمدرب والإدارة أبعد من الوصول فقط الى الدرجة الثالثة، بل كان مجرد هدف وقد تحقق، أما الهدف الأساسي والأهم فهو وصول نادي شبيبة زغرتا الى المباراة النهائية والفوز باللقب.
المصدر: موقع سفير الشمال
