حصل الخوري ميلاد عبود على دكتوراه ثانية في العلوم الاسلامية بدرجة عالية ومميزة بعد الدكتوراه الاولى التي نالها سنة 2014 في اللاهوت العقائدي والتي كانت بعنوان العنف الدين.
الاطروحة في دراسته الثانية حملت العنوان التالي: امكانيات السلام الموجودة في الاسلام والمسيحية: التعايش الاسلامي المسيحي في لبنان كمثال.
وقد حدد الخوري ميلاد عبود المنطلقات والمبادىء الموجودة في الاسلام والمسيحية التي تساعد في امكانية التعايش الاسلامي المسيحي.
وتطرق الخوري عبود الى مستويات العيش المشترك المتعددة في لبنان شارحا الهوية المنفتحة التي ينتهجها اللبنانيون تجاه بعضهم البعض وشارحا نقاط القوة والضعف في التركيبة الاجتماعية والسياسية في النظام اللبناني الذي يتعايش فيه المسيحيون والمسلمون في حقوق متساوية وتحت راية الحرية والعدالة والقانون.
واخيرا تطرق الى الدور الايجابي الذي يجب ان يلعبه الدين والدولة لكي يقوم مجتمع مندمج ومنفتح على بعضه البعض.