وقّعت الشاعرة أمال معوّض فرنجية باكورة أعمالها كتاب ” عذراء الروح ” برعاية البيت الزغرتاوي في مسرح بلدية زغرتا – قاعة بيار فرشخ ، وسط حشدٍ من الأهل والأصدقاء والمجتمع الثقافي ومنتدى ريشة عطر التي تنتمي إليه أمال ، وبحضور ممثل عن الوزير سليمان فرنجية الإعلامية ماريا يمّين وزوجة رئيس إتحاد بلديات قضاء زغرتا السيدة إيفيت خير . بدأ الحفل بالنشيد الوطني اللبناني ومن ثمَّ استهلَّ التقديم الإعلامي سركيس الدويهي بكلمةٍ عن البيت الزغرتاوي مثنياً على الدور الذي يقوم بهِ رئيسه الأستاذ أنطونيو يمّين في دعمه الشعراء والكتّاب في منطقة زغرتا وعطاءاته في المجالين الثقافي والإجتماعي ناشراً أكثر من خمسين كتاباً . وعن المحتفى بكتابها الشاعرة أمال قيَّمَ جهودها في التربية كأمّ وزوجة وناشطة في الشأن الثقافي ورقّة مشاعرها والإحساس الجميل الذي انطبع في قصائدها . توالت الكلمات فرئيس البيت الزغرتاوي شكر البلدية ورئيسها ورحّبَ في كلمته بالحضور المميّز الذي اعتبره ثمار الأنشطة التي يقوم بها وقال عن أمال انها الناشطة في منتدى ريشة عطر السيدة الرقيقة التي تشبه القصيدة بحسنها ولباقتها وطيبتها وعذوبتها المسترسلة كعزف السواقي وكتابها فيه من الخواطر الجميلة ما يشبع النفس . أما رئيس منتدى ريشة عطر الشاعر أسعد المكاري عدّد مزايا أمال بكلمة بليغة تنمُّ عن عاطفة وثناء على وجودها ضمن أسرة المنتدى وما يتضمّنُ الكتاب من خواطر جميلة لا تشيخ ومن أن النصوص تشبه أمال بشفافيتها ورقيها وكأنها كتبت ذاتها على الصفحات . وقدّمت الأوبرالية الدكتورة ماريا دويهي يمّين وصلة غنائية جميلة لتضيف جوّاً من الفرح والرقي على الحضور . بعدها كانت كلمة المربية الشاعرة مي سمعان استهلّتها بقصيدةٍ رائعة عن زغرتا وختمت بكلمة قيّمة مشبعة بالأدب عن المحتفى بكتابها متوقّفة عند بعض الخواطر الجميلة في الكتاب ومثنية على الخطوة الأولى لأمال التي يجب أن تستتبعها بخطوات أخرى .. بعدها كلمة الأديب محسن أدمون يمّين الذي أسهب بقرائته عن فحوى الكتاب وما تسترسلُ بهِ أمال في قصائدها عن الحب والحبيب والشغف والحلم والفراق واللوعة مستنداً على بعض المقاطع منه والتي اعتبرها تفي لتحليله ولاستنتاجاتهِ وقد أعطى إضاءة جميلة وقيّمة مما تعكسُ شخصية الكاتبة الشعرية . بعد ذلك كانت وقفة ثانية مع الطرب فقدمت الدكتورة ماريا وصلة فيروزية رائعة ليكون مسك الختام مع تقديم باقات ورد إلى الشاعرة أمال من أحفادها وبدورها قدّمت لرئيس البيت الزغرتاوي درعاً تقديرياً كتبت عليه قصيدة تكريمية . وختمت بكلمة شكر مؤثرة لأهلها ولكل من ساعد وساهم في إنجاح هذا الحفل وللمحاضرين ومقدم الحفل وخصت الفنان جريج بو هارون لتقديمه غلاف الكتاب والأستاذ أنطونيو يمين لدعمه الكتاب والحفل وقرأت أربع قصائد من كتابها ليتوجّه بعده الجميع إلى قطع قالب الحلوى وشرب نخب المناسبة وأخذ الصور التذكارية والتوقيع .
بقلم : أسعد المكاري
الصور بعدسة : أنطوان فنيانوس وشربل دحدح وجوني فرنجية