يوسف السقلاوي

مواليد كفرزينا 1915

تلقى علومه في مدرسة الضيعة، و من ثم في مدرسة عين ورقة. و لما بلغ التاسعة عشر من عمره دخل الجندية في هذه المرحلة من حياته، تعرف إلى فتاة تدعى “ماري” فشعر بأنه ولد من جديد. كانت “ماري” تلميذة في السادسة عشر، ضعيفة في اللغة العربية، فتطوع يوةسف لإعطائها دروساً خاصة. و هو المعروف بين رفاقه الجنود بالفيلسوف غير أن أماله بالزواج من “ماري” تبخرت لأن الأهل رفضوا أن يتم، فانتهت قصة هذا الحبّ الذي خلّف في نفس يوسف جراحاً لم تندمل.

بعد ثلاث سنوات ترك يوسف الجندية و كان قد نقل عام 1936 إلى اللاذقية. انقضت أيام الجندية، و بعد ذلك انصرف يوسف إلى التعليم في مدرسة حميص سنة  1940 تبادل يوسف السقلاوي و ميخائيل نعيمه الرسائل خمس مرات قطعتها زيارة السقلاوي لنعيمه في صومعته في الشخروب.

أتقن العزف على العود.

اغتيل نهار الأحد أول حزيران 1958.

 

مؤلفاته:

  • الفجر – مجموعة مقالات ادبية قدم له الأديب يوسف يونس – مطبعة خياطه – طرابلس لبنان – 1946.
  • ووفاء لذكراه نشرت مقالاته عام 1974 بما فيها كتاب “الفجر” في مجلد واحد سمي “غليان” قدم له يونس الإبن.
error: Content is protected !!