ولد عام ١٩٧١ في أعالي جبال لبنان الشمالي. في إهدن تحديداً، قرية نسبها العديد من المؤرخين إلى جنة عدن، مهد الحضارة. إنه المكان الذي يلجأ إليه أيام الصيف الحارة في حين يمضي أيام الشتاء في منطقة زغرتا الأكثر دفئاً.
تخرج عام ١٩٨٩ من مدرسة الكرملية حاملاً الشهادة الثانوية في فرع علوم الحياة. بعد بضع سنين، ترك جامعة سيدة اللويزة حاملاً الشهادة الجامعية في التسويق والإعلان
أصبح عام ١٩٩٤ عضواً في جمعية أصدقاء حرش إهدن.
كما أنه عضو في لجنة الكتاب والفنانين في زغرتا – إهدن، ٢٠٠٠.
Reflecting Unitas كان أول كتاب له من إصداره الخاص. كتبه بين صيفي ١٩٩٤ و ١٩٩٦. صدر بعد فترة وجيزة من هذه السنة في شهر تشرين الأول. الكتاب الأساسي سبب جدالاً حاداً، خصوصاً في بيئة مسيحية محافظة كمنطقة زغرتا. (نفذت طبعته)
بالطبع لم يردعه ذلك الأمر من مواصلة نشاطه الأدبي. كتابه الأول كان موضوعياً ولم يلق رواجاً عند أكثرية القراء، لذلك بدأ العمل على مشروع جديد ومختلف؛ قصة ذات أبعاد رمزية. كانت النتيجة كتاب Blooming Planes الذي صدر في صيف عام ١٩٩٨. (نفذت طبعته)
في ٢٠٠١، صدر كتاب Pythagoras The Mathemagician وحصل على جائزة سعيد عقل في ١٩ كانون الأول من العام نفسه. (نفذت طبعته)
عدا عن كتابة المؤلفات، كان قد عمل كمحرر في مجلة “الرحالة” التي كانت تعنى بالعديد من المواضيع الفكرية، كالعلوم، الدين، التيوزوفيا، التاريخ والجغرافيا. اللغات التي يكتبها هي ثلاث : الإنجليزية، الفرنسية والعربية ، ميزة يتمتع بها العديد من اللبنانيين.
في صيف ٢٠٠٣، أطلق كتابه الرابع، رواية بعنوان Mystery of the Alphabet في تقليد الكابالا الحقيقي. (نفذت طبعته)
في ٢٠٠٣ – ٢٠٠٤، حصل على فرصة نشر ثلاث مقالات تاريخية وروحية في المجلة الالكترونية Szirine الأمريكية.
في ٢٠٠٤، أصبح عضوا في جمعية الكتاب في المملكة المتحدة.
لاحقاً، في آذار ٢٠٠٥، وقع عقداً مع الناشر الأمريكي Cloonfad Press، لإصدار و نشر روايته في الفلسفة والخيال التاريخPythagoras The Mathemagician ، وفي نهاية أيلول ٢٠٠٥، أعلن Cloonfad Press صدور النسخة الأمريكية من الكتاب.
في خريف ٢٠٠٥، لدى حضوره في مكتبه، قدم له عمدة مدينة ووتربري في ولاية كونكتيكت الامريكية، السيد مايكل جرجورة، شهادة رسمية تقديرية لحضوره الثقافي في الولايات المتحدة ولنشر كتاب Pythagoras The Mathemagician ، اضافة الى مفتاح المدينة. كما حضر الحفل ممثل الولاية، السيد سليم نجيم، الذي منحنه هو أيضا شهادة تقدير أخرى.
بعد حرب أيلول ٢٠٠٦ في لبنان، تلقى دعوة إلكترونية من الناشر الكندي Trevor Hill محرر الجريدة الالكترونيةNational Free Press of Canada وبناء على ذلك صدرت مقالته السياسية الأولى بعنوان “The New Middle East : The US Democracy in Middle Eastern Key Countries!” يوم الأحد الثاني عشر من شهر تشرين الثاني عام ٢٠٠٦.
خلال شهري آذار ونيسان من العام ٢٠٠٧، وقع عقداً لكلا كتابيه Pythagoras the Mathemagician و The Alphabet Code مع وكالة أدبية في المملكة المتحدة Write Literary Agency Ltd التي أقفلت لأسباب عديدة غير واضحة. بغض النظر عن هذا الأمر، كان قد صنف الكتابين وروج لهما في معرض الكتاب البريطاني لعام ٢٠٠٧ الذي امتد من نهار الاثنين ال١٦ من نيسان لغاية نهار الأربعاء ال١٨ من ذاك الشهر في Earls Court، بريطانيا.
في ٢٠١٣ ، أصبح عضواً مؤسساً في حركة شباب زغرتا الزاوية.
في ٢٠١٥ ، أصبح عضوا في جمعية CIRCES الدولية. أحلت جميع نشاطات المنظمة في الشرق الأوسط وأفريقيا في آذار ٢٠١٦، وحل مكانها فورا جمعية C.O.R.E Worlds
مؤسس ل “جمعية المعرفة الكونية – “Cosmic Gnostic Association” ٢٠١٦ ((Great White Fraternity – Phenok Council)
كما أنه أصبح في سنة ٢٠١٦ عضوا في إتحاد الكتاب اللبنانيين، جمعية فكرية ذات أهمية كبيرة في لبنان تعود إلى الستينات.
في ٢٠١٠، وقعت دار النشر الأمريكية Sunbury Press Inc عقداً معه لإصدار الطبعة الثالثة الموسعة ل Pythagoras The Mathemagician الذي يصنف في خانة الفلسفة والخيال التاريخي والذي نشر في تشرين الثاني من العام نفسه.
في ٢٠١١، Sunbury Press وقعت معه أيضا عقداً جديداً لنشر عمله الأخير بعنوان The Phoenician Code الذي هو أكثر من مجرد نقيض لكتاب .The Da Vinci Code ينتمي هذا الكتاب لفئة اللغز الديني والخيال التشويقي. صدر في شهر تشرين الثاني من السنة نفسها.
في ٢٠١٣، وقعت معه Sunbury Press عقداً جديدا لنشر عمله الجديد Jesus The Phoenician الذي، من دون أدنى شك، يتحدى التفكير النمطي ويؤكد الجذور الفينيقية ليسوع المسيح. يصنف أدبياً في خانة التاريخ الديني – المسيحي. صدر في تشرين الثاني من العام نفسه.
في ٢٠١٥، وقعت معه دار النشر اللبنانية “دار سائر المشرق” عقداً لإصدار النسخة المترجة إلى العربية من روايته الثانية بعنوانها الإنجليزي The Phoenician Code وصدرت النسخة العربية “الشيفرة الفينيقية – أسرار الكأس المقدسة” في كانون الأول من العام ٢٠١٥ في معرض بيروت للكتاب العربي التاسع والخمسين.
في٢٠١٥، حصلت دار النشر الفرنسية Éditions Dervy – Groupe Trédaniel على حقوق نشر النسخة المترجمة إلى الفرنسية من روايته الثانية (المذكورة أعلاه). وصدرت النسخة الفرنسية “Le Code Phénicien” في كانون الثاني من العام ٢٠١٨ في باريس وتم إطلاقها في ١٥ شباط، في حفل توقيع أُقيم في مقر مكتب وزارة السياحة اللبنانية بالتعاون ورعاية سفارة لبنان في فرنسا.
في ٢٠١٨، حجزت شركة Northern Star Pictures, Inc الأميركية لإنتاج الأفلام السينمائية والمسلسلات التلفزيونية مقرها ولاية كاليفورنيا، ويديرها المنتج بيار لابوانت ( Pierre Lapointe )، حقوق تحويل الرواية التشويقية الناجحة The Phoenician Code إلى مسلسل تلفزويني عالمي، الذي سيتم تصويره بين لبنان، أوروبا، الولايات المتحدة الأميركية، العراق وغيرها، ويجمع طاقماً من الممثلين البارزين من لبنانيين، أوروبيين وأميريكيين.
أيضاً، في ٢٠١٨، أصدرت العلامة التجارية Ars Metaphysica التابعة لدار النشر الأميريكية Sunbury Press Books النسخة الثانية من رواية The Phoenician Code وذلك امتثالًا للاتفاقية التلفزيونية التي تم توقيعها في شهر أيلول بين الكاتب اللبناني كريم الكوسا وشركة Northern Star Pictures, Inc. وتم إطلاقها في جناح مكتبة أنطوان يوم الأحد الواقع في ١٦ كانون الآول ٢٠١٨ وذلك ضمن نشاطات معرض بيروت الدولي للكتاب.
يعمل كريم حالياً على كتابين…
—————————————
مقدمة
عملي هو مزيج من تبصر ديني، تاريخي، فلسفي، روحاني وما ورائي، مع تركيز مميز على الحضارة الكنعانية الفينيقية. الحياة بحد ذاتها ليست سوى تبصر معمق وخفي نابع من العقل الإلهي، هي رحلة أحاول اكتشافها – رحلة غريبة، لكن عظيمة في صلب الوجود البشري.
لطالما كان العقل البشري في حالة تساؤل لمعرفة وفهم العالم المادي الذي نعيش فيه، وذاك المتخفي وراءه.
الفلسفة، الدين والعلوم هي بمثابة الفرسان الذين خاضوا الحرب الكبرى؛ رفع الوشاح عن المجهول.
غير أن البشرية قد رسخت في متاهة لا يتجاوزها إلا القلائل. هذا التحرر الذي نسعى إليه كلنا كبشر، لا يمكن له أن يتحقق من خلال اليقين بعقائد فلسفية، دينية وعلمية، “وأكرر عقائد، مع التشديد عليها” وإنما من خلال إرادة حرة وإنغماس عميق بجوانبها الروحية الداخلية والخفية – مع وفي داخل روحانياتنا الباطنية.
تردد على آذان الحكماء، “كما في الأعلى كذلك في الأسفل”. المتنورون القلائل تعرفوا في الإنسان على كونه عالم مصغر عن العالم الأكبر – أي الكون. على كل فرد منا البحث عن وعيه شخصي ليصبح قادرا على التواصل مع الوعي الجماعي.
إنه الآن زمن الإنسان-الكوني. لذلك تأملوا في القدرة الإنسانية على أن تصبح كونية، على صورة المسيح.
لمزيد من المعلومات حول الكاتب، الرجاء زيارة موقعه الالكتروني :
http://el-koussa.com/
أو زيارة صفحته الرسمية على موقع الفيسبوك:
https://www.facebook.com/karim.al.koussa/
https://www.imdb.com/name/nm10244744/
___________________________________
<<فنانون – أدباء>>