عشاش

المسافة من بيروت: ٩٦ كلم

الإرتفاع عن سطح البحر: ١٨٠ م

المساحة : 410 هكتار – 4،10 كلم ²
عدد سكانها يزيد على 2000 نسمة ومعظم أبنائها في بلدان الإغتراب.
يحدّها شرقاً كفرحبو، وغرباً رشعين، وشمالاً مرياطة وحيلان وبوسيت، وجنوباً أملاك دير مار أنطونيوس قزحيّا.
تمتاز بمناظرها الخلاّبة وكأنّها سهل البقاع بين سلسلتين من الجبال شمالية وجنوبية، تحيط بها جبال بوسيط – تربل – دنحي.
وتمتاز بنهرها المنسابة مياهه بهدوء، وينابيعها التي تروي السكان وتسقي الأرض.
يمر القاصد إليها عبر الطرقات التالية:
ـ بشري – إهدن – زغرتا – رشعين – عشاش.
ـ شكا – زغرتا – رشعين – عشاش.
ـ طرابلس – أردة – مرياطة – عشاش.

أصل إسم عشاش
تضاربت الآراء والروايات عن أصل اسم قرية عشاش، فمن قائل أنّها كلمة سريانية ومعناها الألم والحزن، أو كلمة عبرية ومعناها الخراب والدمار، أو عربية وهي جمع كلمة عشّ بالنظر لكثرة الأشجار من دلب وصفصاف وغار حول جانبي النهر الذي يخترق القرية حيث تتكاثر العصافير لتبني فيها أعشاشها، فأُطلق على القرية اسم عشاش.

نشوء البلدة
إن أقدم وثيقة مكتوبة تشير إلى تاريخ نشوء قرية عشاش. وعلى أنها كانت مأهولة منذ القرن السابع عشر ترد في مخطوط محفوظ لدى عائلة شلهوب يفيد بأن أجداد هذة العائلة قدموا الى عشاش في هذا القرن. اضافة الى ما جاء في كتاب “تاريخ الأزمنة” للعلاّمة البطريرك اسطفان الدويهي حول مقتل بعض أهالي البلدة عام 1673.
والهجرة الثالثة والكبيرة هي مع بداية أحداث 1975 ومقتل ثلاثة رهبان في دير مار جرجس عشاش وبعض أبناء البلدة.

عائلات عشاش
لا يعرف زمن قدوم العائلات التي تتألف منها قرية عشاش حالياً، إلا أنه يرجّح أن عائلة شلهوب قدمت من دوما، وعائلة نفّاع قدمت من بيت شباب، وعائلة مجلّي المعروفة أيضاً بالسرعلي أتت من سرعل، وعائلة القناتي من قناة، وعائلة حبيتر (جريج) وكنفوش وفرح وسواها من العائلات تفرّعت من عائلات أو أتت مع أقارب لها من الرهبان الذين أقاموا وخدموا في دير مار جرجس عشاش طلبا للعمل أو هربا من ظلم.
وإنه في العام 1700 لجأ الى عشاش الشيخ يوسف ابن الخوري جرجس ووالده اثر انهزامه أمام الشيخ عماد الهاشم منافسه على مشيخة العاقورة.
وفي منتصف القرن السابع عشر كانت عشاش من نصيب حاكمية الشيخ فارس الشمّر والتي شملت قرى: كفرحاتا، زغرتا، أصنون، الخالدية، كفردلاقوس، مجدليا، دنحي، عردات، عشاش، مرياطة، حيلان، عزقي، عدوة، كفريا، مركبتا، بوسيت، تربل، دير عمار، برج اليهودية، المنية وبحنين.
وإن بلدة عشاش التي عانت من هجرتين مترافقتين فضلا عن التهجير الذي أصاب أبناءها إبان أحداث 1975 جعل البلدة شبه خالية من سكانها فمنهم من هاجر من البلدة إلى المدينة سعيا وراء لقمة العيش ومنهم من توجّه نحو بلاد الإغتراب.
ان عدد المغتربين من بلدة عشاش المنتشرين في العالم يفوق كثيرا عدد المقيمين على أرضها. وقد بدأت الهجرة في أواخر القرن التاسع عشر واشتدت في أواخر القرن العشرين. وأسبابها ليست حب اللبناني للمغامرة والأسفار والوقوف على المعالم الجديدة واكتشاف المجهول، بل كانت الهرب من الإضطهاد والظلم والجور وتردي الأوضاع الإقتصادية والسياسية وطلبا لغنيمة السلامة.
بدأت الهجرة من قرية عشاش مع هجرة ابناء شمال لبنان حوالي العام 1875 فقد هاجر أكثر من نصف سكانها بين العامين 1875 – 1913 الى كوبا والولايات المتحدة الأميركية، والبعض منهم الى البرازيل واستراليا.
اما الهجرة الحديثة فقد بدأت بعد الحرب العالمية الثانية سنة 1945 الى كندا وفنزويلا واستراليا، وهذه استقطبت القسم الأكبر من الإغتراب الثاني.

المستوصف
سعى ديرمار جرجس عشاش على غرار توجيهات الرهبانية التي لم تهمل خدمة أبناء شعبها في تأمين الخدمات الطبية للمرضى، والمساعدات المرضية والإجتماعية للمعوزين والفقراء حين أوجدت قرب كل دير وفي كل مدرسة تابعة لها مستوصفا لمعاينة المرضى من قِبل أطباء اختصاصيين وممرضات يقدمون لهم الأدوية والعناية اللازمة.
وقد سعت الرهبانية على يد الأب المدبر أنطونيوس مقبل إبن بلدة عشاش في تقديم الأرض غرب الدير لبناء مستوصف جمع أموال بنائه من المغتربين من أجل تقديم الخدمات الصحية والإجتماعية في بلدة عشاش.

جمعيات وأخويات:
نادي عشاش
الجمعية الخيريرية
لجنة وقف مار بنديليمون
أخوية الحبل بلا دنس
الطلائع
الفرسان

achache عشاش

______________________________

بلداتنا