ناطور مزيارة “داعشي” يليق به حبل المشنقة

جريمة قتل الصبية – العروس ريا الشدياق في مزيارة الزغرتاوية على يد “حاميها حراميها” الناطور السوري الجنسية الذي أكل في صحون أهل البلدة وشرب من “سواقيها” أستدعت مطالبة الناس بتعليق حبل المشنقة في ساحة البلدة الطاعنة بالحب والسكون في بلد لا تعلق في ساحاته غير حبال الغسيل المتسخ والذي لا تنفع كل أصناف المساحيق بأزالة بقع الفساد عنه .
مزيارة بلدة المهاجرين الاوائل في العالم والقناصل والعلم واليد الممدودة لنبل العطاء في سبيل الوطن أتشحت بالسواد الذي لا يشبه لياليها الموصولة بنهارات الفرح ودموع كل من عرف أبنة ال26 ربيعاً أمتزجت بمياه السواقي التي طافت غضباً ووجعاً .
مطالبة أهل البلدة بترحيل النازحين ليس تصرفاً عنصرياً وهم الذين جعلوا بيوتهم مثل فنادق تستقبل وتودع الضيوف من نيجريا وكل أفريقيا وكندا وأميركا اللاتينية و…
حق مزيارة المفجوعة أن تثأر من حفاوتها وتردد فعل الندامة على كرمها وأستضافتها غرباء كانت تعتبرهم أقرباء و”منها وفيها”.
من يلوم مزيارة أهل المغدورة على دعوتها طرد أقرباء ذاك الداعشي الذي هرب من داعش في سوريا ليتقمصه في لبنان .
يوضاس مزيارة الذي أغتصب وقتل وخان من فتح له أبواب البيت حين أغتصبت أرضه تليق به حبال المشانق ليكون درساً لكل مغتصب وخائن وقاتل يدخل البيوت ناطوراً لنكتشف أن البيت بحاجة الى حارس يحميه من “ناطوره “.
روبير فرنجية
error: Content is protected !!