سلمى ميناس رفّول

عندما تتوهّجُ البصيرة، تنتفضُ الإرادةُ وتتغلّبُ على أيّ عائق٠

هذه هي سلمى ميناس رفول،  التي تقول:”كمْ أهوى انكسارَ بصري أمام انتصارِكِ يا بصيرتي.” ففقدانُ بصرِها منذ حوالي ٢٥ سنة وهّجَ بصيرَتَها، فانتفضَتْ إرادتُها، وانطلقتْ في سنة ٢٠١٠ بمعموديّتها الثانية، معموديّة الألم، نسراً محلّقاً في سماء الكلمة، بيراعٍ يكتبُ وعيونٍ لا ترى، فكان كتابُها الأوّل ” …وتجدّد النسر” سنة ٢٠١٤

ومع كتابِها الثاني “حروفٌ ترقصُ “ سنة ٢٠١٦ إنْ سألتَها لمنْ تكتبين، أجابت:
“أنا أكتبُ لكلّ إنسان، لأقولَ أنَّ الحبَّ يصنعُ العجائب، ويقيمُ الأمواتَ في داخلِنا، فكيفَ إذا ما قُرِنَ بثالوثِ الإيمانِ والإرادةِ والسعي”.

مع هذا الثالوثِ حقّقتْ سلمى:

  • إجازة في اللغةِ العربيّة وآدابها من جامعة القديس يوسف،
  • إفادة في الإعلام المرئي والمسموع للمكفوفين من مؤسسةِ قدموس بالتعاون مع السفارة الإيطاليّة في لبنان،
  • لها مقابلاتٍ تلفزيونيةً عدّة،
  • لها مشاركات في برامج إذاعيّةٍ ثقافيّةٍ ودينيّة،
  • لها مقالات أسبوعيّة في نشرةِ رعيّةِ سيّدةِ الانتقال مزيارة الأسبوعيّة،
  • لها محاضرات عدّة حول دورِ الإيمانِ في التغلّب على الإعاقة،
  • عضو في جمعيّةِ سيّداتِ مزيارة.
  • عضو في صالون بنت الأرز الأدبي.

كتاباتها تتمحور حول الله ، الإنسان والوطن.

error: Content is protected !!