مواليد زغرتا في 28/1/1970
فنان تشكيلي ينتمي الى المدرسة الواقعية المفرطة.
متأهل من آفلين مكاري ولديه ولدين. شربل وريتا.
– بدأ حياته الفنية في سن مبكرة وكان في الرابعة عشرة من عمره من خلال مشاركته في اول معرض للرسم في اهدن سنة 1984.
– لفت انتباه الصحافة الفنية وكان لم يبلغ من العمر خمسة عشر عاماً:
– أوّل مقابلة اذاعية عبر اثير اذاعة اهدن سنة 1988 مع الاعلامي روبير فرنجية وكان عمره آنذاك ثمانية عشر عاماً .
– توالت المعارض في مختلف المناطق اللبنانية حتى بلغ عددها حوالي الثلاثين معرضاً وكان معرض استراليا سنة 1986 فاتحة خير واطلالة الى الخارج وقد بيعت جميع اللوحات في اللحظة الاولى لافتتاح المعرض .
قام بأبحاث على العديد من المدارس الفنية وأتقن العديد منها وهو الآن ينتمي إلى المدرسة الواقعية المفرطة ويقوم ببعض المحاولات لإجراء حوار داخل اللوحة الواحدة بين عدة مدارس فنية .
– حائز على العديد من الجوائز وشهادات التقدير.
– درس التجميل الداخلي ولم يمارسه كمهنة حيث أخذه شغفه الى الفن أكثر من أي شيء آخر.
– شارك في مسابقة عن معنى الاستقلال مع مجموعة كبيرة من الفنانين سنة 2000 وقد نالت لوحته المرتبة الأولى وتقدير لجنة الحكم المؤلفة من فنانين لبنانيين وايطاليين
– ترك وادي قنوبين بطبيعته الساحرة ومنحدراته وصخوره كما تركت اهدن بطبيعتها الخلابة أثراً في داخله لا يزول وما زال يبحث عن أشلاء من روحه تناثرت منذ الطفولة في تلك الأماكن لينسجها في لوحات فنيّة .
بتاريخ 18ايار 2017 كرمته جامعة الشرق الأوسط MEU في مبنى الجامعة في السبتيّة بحضور شخصيات سياسية ودبلوماسية وعسكرية وثقافية وفنية . وقد تكلم عنه كل من الاعلامية غادة عون الشاعر اسعد مكاري الدكتور ميشال كعدي ورئيس الجامعة الدكتور لايف هونغيستو الذي ركز على عطاءات جريج بوهارون الفنية والإبداعية حين بدأ اطلالته على عالم الرسم وهو ابن اربع عشرة سنة ، مشددا على الدور الذي يلعبه في تخليد الذاكرة الشعبية التراثية والانسانية ، والبيئية ، مما اعطى لوحاته بعدا عالميا . ثم قلده وسام الجامعة الذهبي .
يقول الفنان:
– أنا مع حرية الفنان إلى أقصى الحدود في التعبير من خلال رؤيته ومفهومه الخاص.
– بنظري الفن مثل الانسان من روح وجسد
إذا كان من انتاج الجسد يرحل مع الجسد
وإذا كان من انتاج الروح يحيا مثل الروح الى الأبد .