مواليد زغرتا (1936-2021)
تلقى دروسه في
مدرسة مار يوسف المعروفة اليوم بمدرسة الأب سمعان الدويهي.
انطلقت حياته
المهنية في وزارة البريد و البرق, فكان مدير البريد و البرق في رحبه-عكار و لاحقا
في رشعين-زغرتا حتى تقاعده.
قال الشعر العامي
على الفطرة و تعمق في الأدب و الفلسفة.
تأثرت قصائده ببعض
الحوادث التي جرت في بلدته, و بأبنائها الذين أحبهم فسجلها مع مواقف كبارهم في
قصائد مهمة.
كما انه انتقد
الفساد الاخلاقي و انهيار القيم في زمن معين, فسارع الى نشر الوعي و المعرفة خاصة
بين الصغار لعله يزرع فيهم علما و ادبا ينفع للمستقبل.
عرف بلقب
“المير” لمواقفه الانسانية التي نادت بالتآخي و التلاقي و وحدة القلوب
كلما سنحت له الفرصة لاعتلاء المنابر.
له العديد من
القصائد التي جمعها في كتاب موحد, و أبرزها:
“اهدن يا
أجمل بلدان”
“شو بخبرك يا
لمى”
“مجزرة اهدن”
“أيام
الصبا”
“يا
عصفور” …
و قصيدة “يا
محلا الريف و الحياة القروية” التي لحنت و غناها المطرب جوزيف مرقص الدويهي.
متأهل من منتهى
أسعد الصغير و لهما جوزيف و أنجالينا.