المونسنيور يوسف العلم

PPP-207x300 المونسنيور يوسف العلم

مواليد داريا – زغرتا 1841.

سمي بعد تنصيره انطانيوس.

تلقى دروسه العربية والسريانية في القرية، وقد استحضر له والده ولشقيقه، يوحنا الشدياق بطرس الحصروني لتعليمهما. لدى بلوغه الرابعة عشر من عمره ارسله المطران بولس موسى راعي أبرشية طرابلس المارونية إلى مدرسة مار عبدا هرهريا في أوائل تشرين الأول  من عام 1855 وكان يتولى إدارتها 3 من كهنة أسرة آصاف لأن المدرسة وأملاكها وقف هذه الأسرة الكريمة لتهذيب الناشئة الإكريليكية المارونية.

سنة 1866 سيم كاهناً ودعي الخوري يوسف العلم عملا بإرادة رئيسه الخوري يوسف آصاف الذي أحبّ أن يأخذ تلميذه اسمه.

في يوم سيامته تولى ادارة دير الكريم ومدرسته بعد إنخراطه في جمعية المرسلين اللبنانيين معاونا للمطران يوحنا حبيب في تأسيس الرسالة.

دخل جمعية المرسلين اللبنانيين بعد سيامته بتاريخ 13/3/1866. ترك الجمعية بتاريخ 4/2/1881.

ساعد المطران يوسف الدبس في بناء مدرسة الحكمة الشهيرة في بيروت وكان الدبس أصيب بالفالج بعد شروعه في بنائها عام 1874.

أوكل إليه البطريرك بولس مسعد اصلاح شؤون أبرشية حلب المارونية فقصدها مع نسيبه جرجس اليشاع العلم في أيلول 1882. بعد ايعازه إلى عمه الخوري سمعان العلم بإنشاء مدرسة داريا – زغرتا على نفقته يقف لها أملاكه لتكون في شمالي لبنان مثل عين ورقة، ومار عبدا في كسروان.

ولدى عودتهما من حلب في 7 تشرين الثاني 1883 أشرف على أعمال بناء المدرسة التي عرفت ب”المدرسة الوطنية العلمية” نسبة إلى آل العلم منشئيها، وفي تشرين الأول 1886 اضطر إلى وقف ورشة الإعمار لإضطراره مرافقة المطران يوسف الدبس إلى روما، ولدى عودته عيّن رئيساً لكهنة أبرشية بيروت المارونية “مونسنيوراً” حيث أقام مدة ثم انصرف إلى إتمام المدرسة الخيرية في بلدته داريا. سنة 1913 دعاه ابن أخيه يوسف حنا العلم إلى أوستراليا فقصدها ترويحاً للنفس. وهناك عكف على كتابة مختصر تاريخ حياته الذي لا يزال مخطوطاً.

توفي في تشرين الثاني 1917.

مؤلفاته:

  • تيسير الوسائل في تفسير الرسائل 1873.
  • مناجاة يسوع قلب الكاهن (عربه في دير الكريم وطبع مرتين).
  • قداسة الكاهن (نقله إلى العربية وطبع 1875).
  • تأملات الوردية 1904.
  • حمامة المشرق قصيدة طويلة نظمها المونسنيور العلم في اليوبيل الخمسين لإثبات عقيدة الحبل بلا دنس 1904.

المصدر: أقلام من عندنا – ناصيف الشمر

Similar Posts

  • جواد بولس

    مع مطلع هذا القرن وتحديداً في السنة ١٩٠٠ ولد المؤرخ جواد بولس في زغرتا. في طفولته وعى الحياة السياسية على أخبار جده لأبيه الشيخ أسعد فضلاً عن الوقائع الحربية التي حققها بنجاح أثناء قياديته العسكرية لقوات يوسف بك كرم جنباً إلى جنب مع البطل الشمالي المعروف. لعب جده دوراً كبيراً زمن المتصرفية إلا أن الدولة…

  • حميد الحاج

    مواليد أرده 1913 تلقى دروسه في مدارس الأخوة المسيحية – طرابلس حتى شهادة البكالوريا بقسميها، ثم انتسب الى السلك العسكري تابع دورة الأحداث في معهد الدرك ونقل الى فوج الدرك السيار ومن ثم الى القصر الجمهوري بناء على طلب فخامة الرئيس الأستاذ اميل اده. وبعد ما ترك فخامته الرئاسة نقل الى قيادة سرية بعبدا بصفة…

  • سوزان البعيني

    مواليد مجدليا – زغرتا تلقت دروسها في مدرستي راهبات العائلة المقدسة المارونيات في مجدليا زغرتا وطرابلس. بعد نيلها شهادة الثانوية حازت على الإجازة والكفاءة التعليمية في اللغة الفرنسية وآدابها من كلية الجامعة اللبنانية 1966 درّست في ثانوية زغرتا الرسمية منذ العام 1966، عيّنت مديرة لها بتاريخ 8 تموز 1983 وعضواً في المجلس التربوي في زغرتا…

  • جميل ميلاد الدويهي

    ولد في زغرتا عام 1960 هاجر إلى أستراليا عام 1988، يعمل حاليا استاذ في جامعة سدني، ويشغل منصب رئيس تحرير جريدة المستقبل-استراليا. عمل في جريدة “صوت المغترب والإذاعة العربيّة 2000 إف إم، تلفزيون المؤسّسة العربيّة للإرسال. حاز على شهادة الدكتوراه في الآداب من جامعة سيدني عام 1998. درّس اللغة العربيّة في العديد من المعاهد في…

  • تراز دحدح

    من مواليد زغرتا 1955 حصلت على اجازة في العلوم الاجتماعية من معهد العلوم الاجتماعية في الجامعة اللبنانية . عملت امينة مكتبة في مكتبات الجامعة اللبنانية – فرع طرابلس. متأهلة من الكاتب جبور الدويهي ولها ثلاثة أولاد: ماريا وبولس وبشرى. صدر لها كتاب “بين الصلاة  والنوم” عن دار شرق الكتاب سنة 2016

  • نعمة الله بطرس

    مواليد كفرصغاب 1949 تلقى دروسه في المدرسة الرسمية كفرصغاب. ثم انتقل الى المعهد الوطني للرهبانية اللبنانية في شكا – ثم عاد الى مدارس زغرتا الرسمية، متابعاً دروسه بتقطع بسبب ظروفه الصحية. ‏إنصرف بعدها الى النشاطات الرسولية والإجتماعية، تعاون مع سيادة المطران جورج ابي صابر حيث قدم له الكتيبات المقتطفة من الكتاب المقدس. متأهل من ليلى…