أقامت جمعية فور زغرتا وسفارة المكسيك احتفالاً لمناسبة مرور 80 عاماً على العلاقات الدبلوماسية بين لبنان والمكسيك

إهدن تحتفي بثمانين عاماً من العلاقات الدبلوماسية بين المكسيك ولبنان

أقامت جمعية For Zgharta وسفارة المكسيك في لبنان، احتفالاً مميزاً لمناسبة مرور 80 عاماً على العلاقات الدبلوماسية بين لبنان والمكسيك، بحضور رسمي بارز الى حضور لجمعيات واندية.

شارك في الحفل سفير المكسيك في لبنان السيد فرانسيسكو روميرو بوك، النائب ميشال الدويهي، الوزير السابق زياد المكاري، ممثل النائب السابق جواد بواس الاستاذ روبير المكاري، بلدية زغرتا اهدن ممثلة بنائب الرئيس المهندس دوميط عاقلة، الدكتور حبيب المير ممثلاً مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد إمام، العميد سليمان لحود ممثلاً قائد الجيش العماد رودولف هيكل، المقدم غيث يوسف ممثلاً مدير عام الأمن العام اللواء حسن شقير، العقيد وسيم درويش ممثلاً مدير عام أمن الدولة اللواء إدغار لاوندس
كما حضر جمع من رؤساء البلديات، ورؤساء الجمعيات، وأفراد من الجالية اللبنانية في المكسيك، الذين أضفوا على المناسبة بُعدًا وجدانيًا مميزًا.

بدأ حفل الاستقبال عند الساعة السابعة مساءً، وتلاه في الثامنة كلمات رسمية أدارتها الآنسة شيلا الدويهي، التي رحبت بالحضور.

ثم ألقى رئيس جمعية For Zgharta السيد بيار مرقص الدويهي كلمة رحّب فيها بالحاضرين في مدينة إهدن، مشيراً إلى عمق الروابط التاريخية والإنسانية التي تجمع بين لبنان والمكسيك، وخصوصاً من خلال الهجرة اللبنانية، لا سيما من زغرتا وإهدن، إلى المكسيك. ووصف المعرض بأنه أكثر من حدث فني، بل رمز لعلاقات متينة يجب الحفاظ عليها وتعزيزها بالتبادل الثقافي وتعليم الأجيال الجديدة هذا الإرث المشترك.

كما وجه الشكر للسفير المكسيكي ولكل من ساهم في إنجاح الحدث، داعيًا إلى مواصلة العمل على توثيق العلاقة بين البلدين.

من جهته، ألقى نائب رئيس بلدية زغرتا – إهدن، المهندس دوميط عاقله، كلمة رئيس البلدية المهندس بيارو زخيا الدويهي، حيث رحّب بالحضور مشيداً بعمق العلاقات اللبنانية المكسيكية، وأشاد بدور المكسيك في احتضان الجالية اللبنانية ومساهماتهم المتنوعة في المجتمع المكسيكي. كما دعا إلى تعزيز الشراكة الثنائية في المستقبل، موجهاً الشكر للسفير ولجمعية For Zgharta على تنظيم هذا الحدث النوعي.

ثم كانت كلمة لسفير المكسيك في لبنان، السيد فرانسيسكو روميرو بوك، عبّر فيها عن سعادته بالمشاركة في هذا الاحتفال، مشيراً إلى أن العلاقات بين الشعبين تعود إلى القرن التاسع عشر مع هجرة اللبنانيين إلى المكسيك، وأن المكسيك كانت أول دولة في أمريكا اللاتينية يقيم معها لبنان علاقات رسمية.

وأوضح أن معرض “جسور الصداقة” يوثق هذه العلاقات الإنسانية والثقافية العميقة، مقدّراً دور الجالية اللبنانية في المكسيك، التي وصفها بأنها القلب النابض لهذه العلاقة.

وختم السفير كلمته بالقول المأثور للرئيس المكسيكي الأسبق ادولفو لوبيز ماتيوس: “من لا يملك صديقاً لبنانياً، فليبحث عن واحد!”، معبّراً عن عمق الصداقة والمودة بين الشعبين، وشكر بلدية زغرتا – إهدن ورئيس الجمعية المنظمة بيار مرقص الدويهي على استضافة هذا الحدث الثقافي المميز.

هكذا، تحوّلت إهدن في هذه الليلة إلى مساحة نابضة بالصداقة والثقافة المشتركة، تُحيي الماضي وتبني جسوراً للمستقبل بين لبنان والمكسيك.

ضم المعرض الذي اقيم في فندق ابشي اهدن لوحات مصورة تجسد عمق العلاقات اللبنانية المكسيكية.

Similar Posts

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *