أسبوع المغترب للبيت الزغرتاوي “افتتاح معرض صور ( حنين 2 ) في الكبرى للأديب محسن يمّين ومؤتمر” افتتح البيت الزغرتاوي برعاية بلدية زغرتا – أهدن في اليوم الثالث لأسبوع المغترب في مبنى الكبرى الأثري معرض صور المغتربين ( حنين 2 ) للأديب محسن يمّين بحضور شخصياتٍ أدبية وفنّيةٍ وثقافية وممثلين عن الجمعيات . وبعدما جال الحضور في أرجاء المعرض مستمعين إلى شرح الأديب يمّين عما تتضمنه الصور من شخصيات إغترابيات وعائلات وتاريخ هجرتهم ، دخل الجميع إلى قاعة المؤتمر حيث رحّب رئيس البيت الزغرتاوي بالحضور الذي تنوّع بين المغتربين والمقيمين وثمّن الدور الوطني الذي يقوم به المغترب من خلال وجوده في دنيا الإنتشار لتمكين لبنان النهوض من كبواته الإقتصادية ، داعياً إلى التواصل الدائم بين المغترب والمقيم لخلق مشاريع حيوية إنمائية تؤمّن فرص عمل للمواطنين ، وتشجّع المغترب على المكوث أكثر في ربوع أهدن وقد تحدّث عن أن البيت الزغرتاوي سيعمل على توسيع نشاطه ليشمل باقي منطقة زغرتا ومغتربيها . سائلاً المغترب الشيخ ميشال الدويهي الرئيس السابق للجامعة الثقافية في العالم عن حاجات المغتربين في وطنهم ليتمكنوا من الإستثمار ، فكان أن ردّ الشيخ الدويهي بكلمة مكتوبة تضمّنت رؤيا عن كيفية استقطاب المغتربين للموت اكتر في إهدن بإطلاق المشاريع السياحية من مركز للتزلّج يكون حافزاً لإطلاق نشاطات في فصل الشتاء إلى جانب النشاطات التي تقام في فصل الصيف وتأمين البنية التحتية اللازمة ، وإطلاق السياحة الدينية وتأمين جميع المستلزمات التي تؤهل أجمل منطقة في العالم لتكون على قدر طموح أبنائها .وبعدهُ كانت كلمة لرئيس حركة شباب زغرتا الزاوية السابق والناشط الأستاذ بيار الدويهي حدّد فيها بعض الشروط التي تشجع المغترب للعودة والاستثمار في وطنه وهي : دراسة عن مقوّمات المنطقة – خلق داتا data معلومات – تسهيل المعاملات الإدارية في الدوائر المحلية – توفير البنى التحتية وتطويرها ومواكبتها – الطلب من النافذين عدم التدخل في اختيار الموارد البشرية – إقامة مؤتمرات او ورش عمل مع المغتربين في بلدان انتشارهم مع تحضير مسبق وجمع المعلومات للبدء في الإصلاحات وتأليف لجنة للعمل على تنفيذ الأفكار . وكانت كلمة صاحب معرض ( حنين 2 ) الأديب محسن يمّين الذي تحدّث فيها عن أن هذا هو معرضه الثالث لصور المغتربين وقد تربى في بيئة دينية والأغتراب قد أفاده أكثر من الدولة اللبنانية وهذه الصور تحفظ وجوهاً إغترابيةً في ذاكرتنا الوطنية وتعتبر قيمة فنية وأدبية من حيث توثيقها . صور تتشكّل منها حكايات وذكريات وأخبار ، ما من مكتوب كان يخلو منها كبيرها كان يأتي في جوف الحقائب والصناديق ، وبعضها كان يُبورز حال وصوله ويحتل من ثمّ مكاناً بارزاً في صدر البيت .فالرب صعبةٌ وعمر الأهل لا ينتظر ريثما يعود المهاجرون ليكملَ كرَّ بكرةِ السنوات . أناسٌ لبنانيون امتهنوا المهنة في الخارج .وأتمنّى أن يكون لدينا متاحف للصورة الفوتوغرافية القديمة في كلّ لبنان ونوع خاص للصورة الأغترابية . وفي الختام شكر رئيس البيت الزغرتاوي الحضور المقيم والمغترب والمجلس البلدي برئيسه الدكتور سيزار باسيم والبنات الموظّفات اللواتي ساعدن في ترتيب أسبوع المغترب إلى جانب البيت الزغرتاوي والمحاضرات في المؤتمر . بقلم : أسعد المكاري تصوير : أنطوان فنيانوس وشربل دحدح