برعاية رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ممثلاً بوزير الاتصالات جمال الجراح قبل ساعات من أستقالته أقيم الحفل الغنائي الثاني الداعم لمركز سرطان الاطفال في مسرح ” الاسمبلي هول ” في الجامعة الاميريكية – بيروت وشارك فيه : سفير دولة مملكة المغرب محمد الغرين – سفير دولة الامارات العربية المتحدة الدكتور حمد الشامسي ممثلاً بالسيد حمدان الهاشمي – القائم بأعمال السفارة البولندية في بيروت Adam rAdziwon كما حضر الوزير السابق شكيب قرطباوي – ممثل رئيس بلدية بيروت المهندس جمال عيتاني ممثلاً بعضو المجلس سليمان جابر – رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي – مدير عام قوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان ممثلاً بالرائد بهاء العياش .
وشارك أيضاً في الحفل من نجوم الدراما والاعلام : وسام صباغ – برناديت حديب – كميل متى – نضال الاحمديه – جمال فياض وحشد كبير من النجوم .
بعد النشيد الوطني قدمت ثلاث تلميذات من مدرسة ثريا البابا معزوفات على البيانو وهن : آية فوعاني – لانا بيبي – يارا زروي وبعدهن أنطلق الحفل بكلمة لمقدمه الزميل روبير فرنجية الذي أعتبر الغناء مثل الدواء في خدمة الاستشفاء . لافتاً الى أن مركز سرطان الاطفال هو رائد الصحة والمعنويات والعافية للاطفال وهو يحميهم من خبث المرص الماكر الخبيث .
وأشار فرنجية أنه وراء هذا الحفل الراقي ليس هناك من جمعيات ولجان بل تختزل الهمة بشخصين همتهما أكبر من همم عشرات الجمعيات وهما الممثل مازن معضم وثريا البابا . تلته الانسة لمى ضناوي التي ألقت كلمة مركز سرطان الاطفال وبعدها كلمة مقتضبة من المنظمين النجم مازن معضم والسيدة ثريا البابا الذين شكرا الرئيس الحريري على رعايته والحضور الديبلوماسي والسياسي والفني والجامعة الاميريكية التي أحتضنت الحفل على مسرحها والLBCl لرعايتها الاعلامية وكذلك صوت الغد وكل وسائل الاعلام ونجوم الحفل وكل الداعمين والمساهمين بنجاحه . كما أعلنا عن تلبية نحو 200 شاب وصبية دعوتهما من جمعية رعاية اليتيم في صيدا لحضور الحفل .
التينور مارك رعيدي قدم وصلة جميلة من الغناء بلغات طليانية وروسية وفرنسية وأنكليزية تفاعل معها الحضور أنشاداً وتصفيقاً . كذلك أطل رعيدي لاول مرة بثنائية جديدة مع الفنانة حنين بدت أقرب الى لوحة فنية .
مسك الختام كان مع الفنانة حنين التي غنت بفرح وشغف وعلى طريقتها في الاداء والموسيقى لزكي ناصيف وسيد درويش وفيروز ونصري شمس الدين ولمحمد منير فيما كانت حصة الاسد للشحرورة صباح من مسرحياتها وأغانيها .
حنين حصدت الاعجاب وخطفت الانفاس بوصلتها وأطلالتها حيث لم تشهد قاعة المسرح حركة مغادرين بحجة ضيق الوقت أو الارتباط فبقيت القاعة تغص بالحضور في اللحظة الاخيرة تماماً كما في بداية تلاوة النشيد الوطني .