من مواليد اهدن عام 1918
كان اسمه بشير قبل سيامته كاهناً.
تتلمذ على يد المرحوم الاستاذ سلمان عيروت في مدرسة “تحت الجوزة” في اهدن.
دخل مدرسة مار يوسف زغرتا سنة 1926 بقي فيها حتى العام 1929. ثم دخل دير مار سركيس الضهر زغرتا للرهبانية الأنطونية بهمة والده ودعم المونسينور بولس معوض وتشجيع الأب مخائيل البزعوني رئيس الدير آنذاك.
أبدل اسمه بإسم مخائيل تيمناً برئيس الدير. انتقل الى دير مار اشعيا برمانا صيف 1920.
ابرز نذوره الرهبانية في 14 حزيران 1931 وقد ألبسه الأسكيم الأباتي يوسف الخوري العرموني. أمضى في دير مار روكز حيث اكليريكية الرهبنة الأنطونية من 1931 حتى 1934.
وفي عام 1934 أدخل الأخ مخائيل مدرسة الآباء اليسوعية في بيروت حيث بقي حتى عام 1946 نال شهادة الفلسفة 1942 نال اجازة في اللاهوت عام 1946 من جامعة القديس يوسف نفسها.
سيم كاهناً في 25 آذار 1946.
عين معلماً للمبتدئين في دير مار اشعيا برمانا في تموز 1946 على أثر سيامته كاهناً.
طلبت منه السلطة الرهبانية أن ينتقل الى بعبدا عام 1949، ويفتح المعهد الأنطوني المقفل الأبواب ، فجدد بناء المعهد (الحالي).
عين مدبراً ثالثاً عام 1951 مع بقائه رئيساً للمعهد الأنطوني في بعبدا وللدير معاً.
منحه رئيس الجمهورية اللبنانية وسام المعارف المذهب.
أنشأ مجلة المعهد الأنطوني (صدى المعهد)
أسس رابطة قدامى المعهد الأنطوني.
انتخب عام 1957 مدبراً أولاً ونائباً عاماً وبقي رئيساً للمعهد الأنطوني في بعبدا وللدير معاً، عمل على انشاء دير للرهبنة في روما.
عين رئيساً لدير مار الياس انطلياس في تموز 1958 ففتح ابواب الدير امام الشباب وأشركهم في الندوات والحلقات الفكرية.
ساهم بتأسيس مجلس المتن الشمالي للثقافة سنة 1962. استدعي مجدداً لرئاسة المعهد الأنطوني والدير معاً.
درّس الأدب العربي في الصفوف الثانوية طيلة 27 سنة في المعهد الأنطوني والاكليريكية الرهبانية. عيّن في ايلول 1969 رئيساً لدير مار يوسف زحلة وأصدر نشرة للرعية “أضواء”.
بنى قاعة كبيرة في الدير رغم الصعوبات المالية وضيق المساحة.
أسس حركة التراث المسيحي وحركة الشهادة المسيحية.
منحه رئيس الجمهورية عام 1971 في حفل يوبيله الفضي، وسام الأرز من رتبة فارس ومنحه مجلس المتن الشمالي جائزة سعيد عقل عن شهر نيسان 1971.
عيّن مجدداً رئيساً لدير مار الياس انطلياس عام 1975 حيث بقي حتى وفاته.
فور عودته الى انطلياس أسس الحركة الثقافية عام 1977 وكان أمينها العام.
أسس مجلة لرعية مار الياس 1979، مجير الاعلام في المركز الكاثوليكي للاعلام في جل الديب منذ عام 1984 حتى وفاته.
عضو شرف في ندوة الدراسات الانائية وشارك في مؤتمرها المنعقد في فندق البستان في بيت مري 1970.
ساهم في عام 1972 في تأسيس تجمع الاكليروس الاهدني الزغرتاوي.
توفي في 18 آب عام 1986
مؤلفاته:
على دروب الجمال – مطابع الرهبانية اللبنانية 1958
الخطيئة البيضاء – مطابع دار الغد بيروت 1960
اعترافات كاهن – المطبعة الكاثوليكية بيروت 1971
الأباتي أشعيا الأسمر – 1968
خطى في الفراغ – مؤسسة نوفل 1974
رحلة في الانسان – المطبعة الأنطونية بيروت 1972
ظلالهما – رواية 1979
أنا والحرب – مذكرات 1981
أطفال في رحلة المجهول – المطبعة البوليسية جونيه 1982
همسات الأمس – مذكرات الجزء الأول 1983
حدثني كتابي – مذكرات الجزء الثاني مطبعة دكاش 1984
من الماضي – منشورات جروس برس – طرابلس لبنان
في المسرح:
ذلك الرسول
الطابية – منشورات رابطة البطريرك اسطفان الدويهي الثقافية زغرتا – اهدن، مطابع جوزيف الرعيدي 1991
وله مسرحيات كثيرة غير منشورة ومثلت في العديد من المدن اللبنانية
كما له محاضرات دينية وت:ربوية
حائز على الميداليات التالية:
وسام المعارف المذهّب درجة أولى – 1956
وسام الأرز من رتبة فارس – 1971
ميدالية مجلس المتن الشمالي للثقافة – 1971
ميدالية مؤسّسة سعيد عقل – الجائزة
ميدالية زغرتا-اهدن – 1980
ومُنح وسام الأرز من رتبة ضابط يوم تشييعه (19 آب 1986) في دير مار اشعيا
توفّي في دير مار يوسف، بحرصاف، منتصف ليل 18 آب 1986