فيليب الدبس

مواليد كفرزينا 1885

تلقى علومه في مدرسة الحكمة التي أسسها في بيروت نسيبه المطران يوسف الدبس سنوات ستاً ودرس اللغتين العربية الفرنسية وقليلا من الانكليزية وكان من النابغين الحسني السلوك أتقن العربية خصوصاً حسب شهادة من الخوري نعمة الله مبارك رئيس مدرسة الحكمة في 11 أيار 1922.

يرجح ان تكون بدايته الصحافية في دمشق عند انتهاء الحرب العالمية الأولى، حيث إلتمع نجمه وكان مندوب “الوطن” و”المعرض” و”ألف باء” في آن وفيها توثقت صداقته بالنوري الشعلان صانع الحكومات المتعاقبة في سوريا.

الى ذلك كتب الدبس في “الأقلام” و”الشرق” وسواهما وخصوصاً في “الدفاع” و”صدى الشمال” وجمع ما كتبه في الأجيال في كتاب زهور ذابلة.

وفي دمشق وضع تمثيلية “حاتم” و”نوادر العرب”.

كما له نبذة في فن الفراسة، مهداة الى معالي سمو الأمير سليم باشا الأطرش، أمير جبل الدروز المعظم.

توفي في 3 أيار 1934.

 

error: Content is protected !!